Between science and theater .. How did "Mustafa Flux" embody the life of El Minyaweya in a comic way?

تمثل الصور في حياة الأشخاص قيمة كبيرة، فهي تحمل ذكريات الماضي للمستقبل، إلا أنها بالنسبة للفنانين تمثل أهمية خاصة حيث أنه من خلال الصور في المناسبات العامة يعرف المعجبون والجمهور تفاصيل من حياة الفنان المفضل لديهم، وخاصة فنانو الزمن الجميل، الذين لم يلحقوا بركاب السوشيال ميديا، والهواتف الذكية والقدرة على التصوير في أوضاع مختلفة بأشكال متنوعة لذلك كان للمصور الأرميني الراحل بويادجين، أو كما يشتهر باسم فان ليو وكيف كان المصور المفضل بالنسبة للنجوم؟

 

 كان فان ليو" يمثل أحد أبرز العلامات الثقافية والفنية خلال القرن التاسع عشر، وشهرته الواسعة في مجال اكسبته قيمة كبيرة لدى الفنانين الذين كانوا يختارونه خصيصاً لتصويرهم، وكان يمتلك استوديوهان في منطقة وسط البلد، وبالرغم من عدم اقتصار عمله على الفنانين وتصويره لسكان القاهرة من الأجانب والمواطنين المصريين إلا أنه احتفظ لنفسه بقيمة خاصة لدى الفنانين على وجه الخصوص. 

 

بدأت شهرة فإن ليو، تأخذ زاوية عريضة بين الناس، في اربعينيات القرن التاسع عشر، واعتبر أشهر المصورين في مصر لطوال ثلاث حقب زمنية متتالية من مطلع الخمسينات والستينات وحتى نهاية السبعينات، وقد اعتبره الفنانون والمشاهير الراعي الرسمي لكل صورهم، كما أنه يعد المصور المفضل للأسر الارستقراطية التي كانت تعيش في مصر. 

اتسعت شهرة فان ليو، بعد ذلك لتصل إلى العالمية بالرغم من صغر سنه آنذاك وعدم مرور فترة طويلة على هذه الشهرة، إلا أنه استطاع أن يصنع لنفسه أرشيف عريق يضم الشخصيات البارزة في مصر من المشاهير في مختلف مجالات الفنون والثقافة والموسيقى وكذلك مشاهير الموضة والهندسة. 

ارتبطت صور الأبيض والأسود في مصر بالصور الراحل فان ليو، وسجل التاريخ لصالحه بورتريه الابيض والاسود، الذي ضم خلاله الصور الخاصة للمشاهير ورموز المجتمع المصري، غير أنه تمكن من انتاج الصور الملونة بطريقة يدوية قبل ظهور الطباعة الملونة، وضمت مكتبة الكتب النادرة بالجامعة الأمريكية في مصر، وأنتم ما رأيكم في هذه الصور؟