القائمة الرئيسية

الصفحات

اوديت والكروشيه.. قصة حب بدأت بالصدفة


تعيش اوديت ارنست، قصة حب مع عالم الكروشيه والمشغولات اليدوية، أصبح هذا المجال يمثل جانباً هاماً من اهتماماتها وافسحت له المجال ليأخذ قسطا كبيراً من قلبها. 

تخرجت اوديت ارنست، في كلية الآداب قسم الجغرافيا تبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً، 
تعلمت أشغال الكروشيه بشكل ذاتي وتمكنت من إتقانه. 
تبدأ قصة اوديت، منذ طلوع الشمس وانتشار أشعتها على ستائر البيوت وهي تمسك بيديها الإبرة والخيط وتبدأ في العمل حتى نهاية اليوم. 

تعلقت اوديت، بالكروشيه منذ أن كانت تلميذة بالمدرسة حيث لاحظت المدرسات وهن يشغلن الأشغال اليدوية بأيديهن وأعجبتها تلك الحركات السريعة المتقنة التي كن يفعلنها المعلمات. 

حرصت اوديت، على مراقبة معلماتها وأخذت تجرب تقليدهن بدون توجيه من أحد حتى استطاعت أن تنفذ أول تجربة لها بدون أخطاء وهنا فجرت موهبتها 

توقفت اوديت، عن العمل في مجال الكروشيه خلال فترة الثانوية العامة لكن بعد التحاقها بالجامعة قررت العودة عالمها الخاص. 
كانت اوديت، كلما أعجبتها قطعة ملابس مشغولة يدويا حرصت على تقليدها وعمل قطعة مشابهة خاصة بها بعد إضافة لمستها الخاصة. 

 اختارت اوديت، أن تحضر حفل تخرجها بأحد أعمالها من الكروشيه وبالفعل قامت بذلك ما جعل أصدقائها ينبهرون ومنذ تلك اللحظة وقد أخذت على محمل الجد أن توجه كامل اهتمامها نحو عالم الكروشيه والمشغولات اليدوية. 

كانت أسرتها أول الداعمين لها وشجعوها على تنفيذ رغبتها وتوسيع نشاطها، وتضيف ماما و بابا  واخواتي كانوا بيشجعوني جدا كانوا دائما بيحفزوني و مازالوا الله يباركلي فيهم. 

قررت اوديت، أن تصنع ملابس العيد الخاصة بها بنفسها وبايديها وهي تنزل الأسواق وتبحث في الخامات وأنواع المشغولات اليدوية المتواجدة بها. 

 تحولت هواية اوديت، لمشروع خاص تكتسب منه أرباح بسيطة لكنها تمثل أهمية بالغة بالنسبة لها تشعر فيه بتحقق كيانها وذاتها وأنتم  عن مشاريعكم ومواهبكم؟ 

Comments