عند تصوير فيلم ابن حميدو الذي جمع نجوم الزمن الجميل في واحد من أبرز الأفلام الكوميدية وشارك فيه نخبة من الفنانين الذين استطاعوا أن يقدموا محتوى كوميدي يليق بالأسرة المصرية، حدث خلاف بين الفنانة الراحلة هند رستم والفنان الراحل إسماعيل يس،
لكن هل سألت نفسك ما هو يا ترى ذلك السبب الذي أوجد خلاف بينهما، وفي هذا التقرير سوف أعرض لك السبب.
الخلاف الذي حدث بين الفنانة الراحلة هند رستم، وفنان المونولوج الراحل إسماعيل ياسين، كان خلال تصوير أول مشاهد فيلم ابن حميدو،
والذي يبدأ من لحظة دخول هند لكي تسحب السمكة من يد إسماعيل ياسين، ولكن المفاجئ في الموقف أن ياسين، انسحب خلال تصوير المشهد.
استغربت هند رستم، من تصرف إسماعيل يس،
وأسرع المخرج الراحل فطين عبدالوهاب، في التدخل ليفهم ما هو السبب، أوقف التصوير واتجه مسرعاً إلى يس، يسأله عن الذي حدث وجعله يترك تصوير المشهد، العجيب أنه اشتكى له من هند رستم، وقال له عندها أنها لا تعطي لأحد الفرصة لكي يتحدث بل وقد وصفها بالبغبغان.
لكن سرعان ما جاء رد هند رستم، على الفنان الراحل إسماعيل يس، خاصة بعدما سمعت كلماته وشكوته لفطين عبدالوهاب، وكان ردها خارج نطاق التخيل إذ أنها انصرفت باكية من أثر حديث زميلها اسماعيل ياسين، عنها.
كانت زينات صدقي، تحضر تصوير المشهد، وقد شاهدت ما حدث ولاحظ دموع هند وحزنها من حديث اسماعيل ياسين، مما جعلها تسرع خلفها
لتلحق بها، وقالت لها ؛- بتعيطي ليه يا عبيطة ؟
بل أنها اتهمت اسماعيل ياسين، بأنه يريد خطف الأضواء منها خلال التصوير، وقالت لها:
إسماعيل بيعمل كدا عشان خايف تاكلي منه الجو و تسرقي الكاميرا منه، هو دا نظامه، وردت عليها هند رستم قائلة:"النبي حارسه، بقى الحكاية كدا ! ،، طيب صَبرَك عليه، دا أنا تربية حسن الإمام" ذكرت هند رستم هذا الموقف في يومياتها التي كانت تكتبها تحت عنوان "ذكرياتي" وقد نقله عنها الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، وأنتم ما رأيكم في هذا التصرف وهل تعتقدون أن هذه هي أخلاق اسماعيل ياسين؟
Comments
Post a Comment