وبالرغم من أن قصة عنترة بن شداد التي جسدها الفنان الراحل وحش الشاشة فريد شوقي، إلا أن الفيلم لم يسلم من الوقوع في الأخطاء التي تنوعت بين الأخطاء التاريخية والدرامية وأيضاً الأخطاء الفنية ونستعرض معا في هذه التقرير بعض هذه الأخطاء.
الخطأ الأول في فيلم عنترة بن شداد، هو قوة عنترة نفسه فليس من المعقول أن شجرة النخيل التي ذكرت في القرآن أنها جذعها ثابت فيتمكن عنترة من قلعها من الأرض مرة واحدة بكل سهولة وهذا مخالف مع المنطق والقوة البدنية التي يمتلكها كل فرد حتى لو كان فارس مغوار مثل عنتر فإنه لن يتمكن من خلع نخلة من باطن الأرض في مرة واحدة.
كما أن العرب قديما كانوا يبالغون في وصف الأشياء والكثير من القصص التي وردت عن العرب غير حقيقة في الأساس قد يكون عنترة شاعر متميز وكاتب جيد لكن لا أعتقد أن هناك شخص بهذه القوة غير الممكنة مثل ما ظهر في الفيلم.
الخطأ الثاني خطأ تاريخي يتضمن اللغة التي تحدث بها أصحاب الفيلم وهي اللهجة العامية المصرية كما أنهم استخدموا لغة عربية لكن كانت ضعيفة مما جعل المشاهد يظن أن أصحاب القصة مصريين وأن عنترة وعبلة وقصة حبهما حدثت في مصر.
الخطأ الثالث هو خطأ تاريخي درامي، حيث أن خلال فيلم عنترة ابن شداد، الذي تدور أحداثه قبل ظهور الاسلام بحوالي ٦٠٠ سنة، إلا الفنان فريد شوقي، عندما كان يبحث عن عبلة بعد أن تم اختطافها، مر على رجل من القبيلة وقال له السلام عليكم وهي تحية الإسلام وقبل الإسلام كانوا يقولون عند التحية "عمت مساءا، أو عمت صباحاً".
وتدور أحداث الفيلم حول عنترة الشاعر الجاهلي الذي ينتمي لقبيلة بني عبس من قبائل الجزيرة العربية يقع في حب عبلة ابنة عمه لكن والده شداد يرفض الاعتراف بنسبه لأن أمه جاريه ثم بعد ذلك يعترف ويتزوج في النهاية حبيبته عبلة بعد أن يردها من يد المختطفين، وأنتم أي مشاهد الفيلم أعجبتكم؟
Comments
Post a Comment