يعد مسلسل فرقة ناجي عطالله من المسلسلات الكوميدية التليفزيونية الناجحة وقد أبدع الفنان عادل إمام وجميع من شاركوا في هذا العمل الفني في تقديم محتوى تليفزيوني جيد بدون اسفاف أو تدني.
وبالرغم من الابداع الذي حققه مسلسل فرقة ناجي عطالله إلا أنه وقع في بعض الأخطاء منها ما كان خطأ فني وفي الناحية الأخرى ما كان خطأ درامي وذلك لم يقلل من قيمة العمل إنما هذه الأخطاء قد ترد في أعمال فنية أخرى وجب التنويه عنها.
جاء الخطأ الأول وهو خطأ فني إخراجي حينما تعرضت فرقة ناجي عطالله لمجموعة مسلحة من الأشخاص ووضعوا على كل واحد منهم سلاح فوق رأسه الخطأ هنا كيف للمجموعة المسلحة المكونة من خمس أفراد تظهر في التصوير أنهم أكثر من ذلك حيث يتم وضع سلاح على رأس كل واحد من أفراد الفرقة.
بينما الخطأ الثاني هو خطأ درامي، حيث أن فرقة ناجي عطالله حاولت سرقة مصرف مالي اسرائيلي غير أنه العمل أوحى للمشاهد أن سرقة الخصم تجوز وهي حلال ولا مانع منها وظهر على لسان الشيخ الذي جسد دوره محمود البزاوي، أن أموالهم غنيمة لنا.
وهذا ليس صحيح فإن زمن الغزوات والفتوحات قد انتهى وها نحن نعيش اليوم في مجتمع دولي جديد تحكمه قوانين دولية ومواثيق وأعراف دولية لابد من احترامها وتقديرها، والمنافسة الحقيقة تكون بالعلم والنجاح وليست بالسرقة والاغتصاب والتعدي.
بينما القضية الرئيسية والتي أشار إليها هذا العمل الفني الصراعات التي تمنع حلول السلام في المنطقة وبروز دور العصابات المسلحة في أفريقيا التي تحد من انتشار الأمن والأمان والاستقرار وتسبب هذه العصابات في انتشار حالة من التدني لدى الدول الأفريقية.
الذي لم يلتفت له الكثيرون هو حالة ناجي عطالله، الرجل الذي يعمل في اسرائيل ويعيش حياته هناك وقد أخذوا منه أمواله أو تحفظوا عليها بسبب شكوكهم في مصدرها وهذه مشكلة خاصة أنانية هذا الرجل جعلته يستدرج بعض الشباب الذي تمثلت فيهم الصفحات التي يحتاجها من أجل سرقة المصرف لكي يسترد أمواله بطريقة غير شرعية بالإضافة إلى الاستيلاء على أموال الغير، وليس هدفه من الأساس نصرة أحد غير نفسه، وأنتم ما رأيكم في فكرة المسلسل؟
Comments
Post a Comment