كيف تدعو الله باليقين بأنه مجيب الدعاء؟
يتردد البعض في الدعاء لله وطلب العون والمدد من الله سبحانه وتعالى في أمور حياتهم خاصة عند عدم الاستجابة لبعض الدعوات.
وينبغي على المؤمن بالله عند دعائه أن يكون على حالة إيمانية كبيرة ممزوجة بالثقة في الله عز وجل تؤهله هنا لإجابة الدعاء من إخلاص النية، وحضور القلب، وفعل الطاعات، وقوة الرجاء.
كما يجب على المسلم عند دعائه أن يكون على يقين بأن الله تعالى سيجيب دعائه، هذا ما ينبغي للمؤمن عند الدعاء، وعن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قال:" ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل له. رواه الترمذي، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فحين ترغب في طلب الشفاء من الله وانت مريض أو تشعر بالمرض عليك أن تكون واثقا أن الله يسمع شكواك ويسمع دعوتك وسوف يستجيب لك ولن يردك مكسور الجبين لانه جبار الخواطر.
كما يجب عليك أنه إذا دعوت الله ولم تتحقق إجابة لدعواتك فأعلم أن الله أزال عنك سوءاً
وأبعد عنك خيبة فهو يقرب منك دائما الخير لك والصلاح لدنياك وأخرتك.
وعليك أن تثق في ربك وتأكد أن دعوتك لطالما لا تطلب فيها إثما أو قطيعة رحم وبالرغم من ذلك لم تستجاب فاعلم أنها مؤجلة عند الله للأخرة.
Comments
Post a Comment